بعد الاجتماع، أصدرت بيانا اعتبرت فيه "أن التسريبات عن إمكان الزيارة، تشكل في ذاتها استفزازا لمشاعر اللبنانيين، وخصوصا لأسر الشهداء الذين سقطوا في حرب تموز الأميركية ـ الإسرائيلية على لبنان، فكيف إذا صحت التسريبات وتجرأ بوش على زيارة لبنان! إن الحملة تحذر حكومة السنيورة الفاقدة للشرعية من أي تواطؤ يسهل زيارة مجرم حرب تموز للبنان، لأنها بذلك، ترتكب خطأ جسيما لن يقف شباب وطلبة لبنان حياله مكتوفي الأيدي".
واكدت أنها "على أهبة الإستعداد للتصدي لمثل هذا الأمر المشين والخطير، خصوصا أن بوش إذا تورط بالمجىء إلى لبنان، فلن يحمل معه، لا الأسرى في سجون العدو الصهيوني، ولن يعيد مزارع شبعا للبنان، بل سيجلب معه الفتنة والخراب".
كما استنكرت زيارة بوش إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضعتها "في خانة مخطط تصفية القضية الفلسطينية والفوضى والفتنة الأميركية الذي تستهدف إشعال المنطقة بالصراعات الداخلية، بغية النيل من قوى الصمود والمقاومة والممانعة"، داعية القوى والهيئات والحركات الشبابية والطلابية العربية الى "تنظيم أوسع التحركات، استنكارا لهذه الزيارة الى للمنطقة، سيما وأن هذا الشخص مجرم حرب، ومسؤول عن الجرائم والفظائع اليومية التي ترتكب في العراق وفلسطين".