واعتبر "ان المشكلة عند القادة العرب انهم يظنون ان هذا الرئيس القادم الينا، من مجموعة المحافظين الجدد الذي يلتزمون الولاء للصهيونية العالمية، يمكن ان يعطيهم شيئا يحفظ لهم ماء وجههم، فإذا به يوجه لهم صفعة من ارض المطار في فلسطين المحتلة، معلنا التزامه يهودية الدولة المحتلة لفلسطين".
واضاف: "ان بقية من شرف تفرض على هؤلاء المتزعمين العرب ان يعلنوا رجوعهم الى شعوبهم وتبنيهم لخيارات هذه الشعوب التي يقع على رأسها خيار المقاومة، فهو الطريق الوحيد لاستعادة عزة وكرامة ضيعوها بتصرفاتهم وسياساتهم المستسلمة".
وتابع: "اننا في تجمع العلماء المسلمين، ننظر في عين الريبة لوجود رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في الاردن، وانه قد يعقد لقاء هناك او في اي مكان اخر مع الارهابي بوش، انه ان فعل ذلك فانه يخون دماء الشهداء الذين قتلوا بالسلاح الاميركي في حرب تموز وما زالوا يقتلون ويجرحون يوميا من خلال القنابل العنقودية وبالتالي فان على الشعب اللبناني ان يحاسبه على هذا الفعل الذي لا يرضي الله ورسوله، وهو وان كان لا يمثل غالبية الشعب اللبناني، فإنه بفعله هذا لا يمثل كل هذا الشعب الذي لا يكن لاميركا وخصوصا لهذا الرئيس الجزار سوى العداء والبغضاء".
وتمنى التجمع "ان تنجح المبادرة العربية في التوصل الى حل يخرج البلد من ازمته في اسرع وقت ممكن ولا يكون ذلك الا من خلال مبدأ المشاركة الوطنية الكاملة والحقيقية".