الوكالة الوطنية للإعلام -10/1/2008
رأت اللجنة المركزية في حزب الاتحاد, في بيان بعد اجتماعها الدوري في المقر المركزي في بيروت, برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد "ان التدخل الاجنبي شكل العائق الرئيسي في وجه كل المبادرات والمساعي, وآخر المطاف كان انقلاب ولش - ابرامز,الذي كرسه الرئيس الاميركي جوج بوش بكل وضوح في تدخله بتحريض فريق من اللبنانيين على الاطاحة بالمساعي الفرنسية - السورية".

واشارت الى "ان الحل الوفاقي لهذه الازمة الوطنية يجب ان يضمن مقومات الاستقرار الوطني التي تسمح بانبثاق سلطة متوازنة تنهي الاستئثار وتضع حدا للظروف الشاذة الناتجة عن خرق الميثاق والدستور منذ اكثر من سنة في مسيرة حكومة غير شرعية وغير ميثاقية وغير دستورية".

واوضحت " ان التوافق الوطني لا بد ان يشمل التوافق على رئيس الجمهورية وعلى حكومة الوحدة الوطنية, وان التفاهم الوطني على الرئاسة وحكومة الوحدة الوطنية هو الضمانة التي لا بد منها لاخراج البلاد من المأزق الخطير ".

وأكدت "ان حكومة الوحدة الوطنية هي الصيغة التي تضمن الاستقرار الوطني وترتقي باداء السلطة السياسية في البلاد الى مستوى التحديات الراهنة داخليا واقليميا".

ورحبت باي مسعى عربي لمساعدة اللبنانيين على التوافق الوطني, ورأت انه "لا يجوز النيل من مكانة رئاسة الحكومة وصلاحياتها الدستورية, وانه لا تستقيم الحياة الوطنية سوى بالاحتكام الى الميثاق والدستور في توزيع الصلاحيات ".

ورأت "ان اصدار قانون انتخاب عادل ومتوازن وتحديد موعد لاجراء الانتخابات النيابية في مهلة لا تتخطى ستة اشهر على قيام حكومة الوحدة الوطنية هو السبيل الحقيقي لقيام حالة من الاستقرار السياسي".

وشجبت زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى المنطقة, "الهادفة دعم الكيان الصهيوني في سياسته ومجازره"".