المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ يزبك: بيان الجامعة العربية بشأن لبنان يحتاج إلى دراسة لما بين سطوره ونحن معه إذا كان يضمن الاستقرار والتوافق

7/1/2008
اعتبر عضو شورى حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك "أن البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بشأن الأزمة السياسية في لبنان يحتاج إلى دراسة لما بين سطوره، وأن علينا أن نبحث هل هناك لغم ما، لأننا في موقع المؤمن الذي لا يلدغ من جحر مرتين وخصوصا بعد التجارب مع كل هذا الفريق الحاكم ومن يقف إلى جانبه، فإذا فسد الزمان فحسن الظن من سوء التقدير".


وأكد الشيخ يزبك في إحتفال تأبيني أقيم في "حسينية الإمام الخميني" في بعلبك بأسبوع والدة مسؤول التعبئة التربوية لحزب الله في البقاع حسين النمر "أننا ننتظر ما في داخل البيان فإذا كان يرضي شعبنا وأهلنا ويضمن الاستقرار والتوافق والعيش المشترك ويحمي لبنان، فنحن معه، وأما إن لم يكن كذلك فلن نقبل، كما قال سماحة السيد، لو جاءت الدنيا ومعها العرب فإننا لن نتنازل عن حقوقنا، وواهم من يتصور أن هناك في الدنيا يضغط علينا لنخاف في مواجهة حقوقنا فنحن بذلنا الدم وما زلنا نصمم على ذلك من أجل الحفاظ على كرامة أهلنا وشعبنا واستقلال لبنان والعيش المشترك فيه مذكرا بالجهد كبير بذل خلال المبادرة الفرنسية ووصلت الأمور الى خواتيمها لكن تبين أن الأميركي يماطل ويضيع الوقت ولا يريد حل الأمور فسقطت المبادرة بفضل الأدوات الطيعة عند الأميركي التي اعترف بعضها بالأمس بالكذب والخداع طوال سنوات خلت".


وسأل عن "الرابط بين السرعة في عقد الاجتماع في القاهرة وزيارة بوش المشؤومة إلى المنطقة التي تأتي لتغطية فشله في العراق وفلسطين ولبنان والعالم بأسره"، مضيفا أن من أهداف الزيارة أيضا تنصيب أولمرت شيخ الاعتدال في المنطقة ليكون جميع المعتدلين تحت عباءته ومن يقف في وجهه فهو المتطرف مؤكدا أن بوش يريد تحريض المنطقة على إيران بعد أن حاول لي ذراعها القوية لاسيما في الملف النووي وفشله في فرض عقوبات جديدة على إيران التي تستورد الوقود النووي من روسيا في ظل تكذيب استخبارات الأميركية لإدعاءات بوش المنزعج بشدة من التقارب الإيراني - العربي والخليجي خصوصا".


وفي كلمة القاها الشيخ يزبك خلال الاحتفال الذي أقيم لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لشهيد "المعارضة الوطنية اللبنانية" مهدي علي أمهز أقيم في حسينية بلدة أمهز اعتبر "أن زيارة بوش الى المنطقة تأتي أولا لرفع أسهم إدارته المنهارة التي ادعت أنها تريد تطبيق وحماية الديموقراطية في العراق وفلسطين ومناطق أخرى فإذا بالديموقراطية في العراق بحر من الدماء وسيل من المهجرين إلى الخارج والداخل، وثانيا لفشله في تحقيق وعده في قيام دولة فلسطينية قبل انتهاء عهده المشؤوم".

وأشار إلى "تراجع تهديدات بوش لإيران التي كان يربطها بالملف النووي فأصبح يربطها بما أسماه اعتداء إيران على إسرائيل"، مؤكدا "أن إسرائيل قامت على الظلم وأي ملك يقوم على الظلم مصيره الزوال لا محالة".

وتخلل الاحتفال كلمة لإمام البلدة الشيخ نبيل أمهز دعا خلالها الى "كشف قتلة الشهيد" ومحاكمتهم أمام القضاء المختص.

07-كانون الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان