لاريجاني التقى الرئيس الاسد والشرع والمعلم في دمشق: طهران تدعم جهود سوريا ومفتاح الأزمة اللبنانية في يد اللبنانيين
وكالات - 6/1/2008
وصال ممثل الامام السيد علي الخامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الدكتور علي لاريجاني زيارته إلى دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع كما التقى وزير الخارجية وليد المعلم وأكد أن "مفتاح الأزمة اللبنانية في يد الأطراف اللبنانيين"، داعيا الى "ضرورة حل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن". مبدياً دعم طهران للجهود التي تبذلها سوريا "من أجل التوصل الى حل توافقي في لبنان.
ووصف لاريجاني محادثاته مع الرئيس الاسد والشرع والمسؤولين السوريين بانها جيدة وممتازة. وقال في تصريحات للصحفيين اليوم ان "قضايا المنطقة حساسة للغاية وهي بحاجة لمشاورات مستمرة بين سوريا وايران اللتين تربطهما علاقات صداقة عميقة جدا"، منوها في هذا الصدد بأهمية التعاون القائم والمستمر بين البلدين.
وأكد لاريجاني تطابق وجهات النظر بين ايران وسوريا حيال العراق ودعم الحكومة العراقية والتعاون معها في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية وكذلك حول لبنان وضرورة التوافق بين جميع الاطراف فيه ودعم اي خطوة من شأنها ان تساهم في التوصل الى الاتفاق بين اللبنانيين.
وحول التهديدات الاميركية المستمرة لايران قلل لاريجاني من أهمية هذه التهديدات، مشيراً الى "فشل السياسة الاميركية في المنطقة".