اضاف: "ونذكر النائب الحريري أن السلة الكاملة آنذاك كانت على حساب دماء وكرامة اللبنانيين ومصير وطنهم، بينما يتنكر اليوم لمطلب شركائه في الوطن بالتسوية من ضمن سلة متكاملة".
تابع: "إننا نلفت هنا إلى أن "العظمة" التي أسبغها الرئيس الأميركي جورج بوش لا يمكن صرفها في لبنان، وأن من اختارهم فريق السلطة أوصياء باتوا يحتاجون إلى من يحفظ لهم ماء وجههم، أما شركاؤهم في الوطن فلن يسمحوا لهؤلاء الأوصياء بأن يحققوا أي إنجاز في لبنان، ويصرون على منطق التفاهم والتوافق والتسوية الداخلية".
وختم: "أما بؤسه مع حاشيته فقد كنا نفهمه وهو الذي كان يكرر أنه سيضطر إلى تغييرها مع أنه أختارها على قياسه، ويعمد في كل مرة إلى توزيع بيانات باسمها تخدش أسماع اللبنانيين ليتذكر الرأي العام أن لديه نواب ووزراء بأسماء وألقاب مصدر بياناتها واحد في قريطم، الموكل إليها أميركيا تنفيذ حملات تحريض ضد المقاومة ورمزية قائدها، والتي لن تفلح في تغيير خيارات المعارضة إنما تزيدها إصرارا على استنقاذ البلد".