4/1/2008
أقامت جمعية "كشافة الامام المهدي" - مفوضية البقاع حفل تكريم لثلاثمئة وثمانية وعشرين دليلة كشفية، في قاعة الدكتور يقظان اليحفوفي الثقافية بمدينة بعلبك، برعاية مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي، المفوض العام للجمعية الشيخ نزيه احمد فياض ومفوض البقاع بلال ناصر الدين.

وتحدثت مفوضة البقاع فضيلة سرور مؤكدة "ضرورة حث الكشافة على طلب العلم والاهتمام بالبيئة والشأن العام واكتشاف اهتماماتهم الذهنية وقدراتهم ومواهبهم".

ثم القى النائب السابق ياغي كلمة قال فيها: "في الوقت الذي نحن نبني من خلال الجمعية والمقاومة ومن خلال المسيرة الشاملة، نتطلع الى وطن يكون لكل ابنائه فيه التوحد والمشاركة والتعايش، نرى بأن هناك من يخرب ويدمر ويريد ان يجعل هذا الوطن ساحة للفتن والمشاكل والاضطرابات الدائمة".

اضاف: "ما يميز مسيرتنا عن الاخرين انها مسيرة تريد الخير للانسان في هذا البلد وان يكون الجميع في حال حقيقية من الامان والامن والسلام والاطمئنان، لأننا كنا دائما دعاة للخير والصلاح والحق، في حين أن غيرنا لا يهمه أن يبقى وطن، بل يتطلع الى مصالحه الضيقة، فهناك بعض الشخصيات يتمنى أن يعود الى إدارة مدنية محلية وهناك آخر يريد العودة الى كانتون بغيض متعصب، وهناك من يريد أن يجعل في هذا الوطن إمارة له ولأتباعه وأنصاره، لكن لن يصل هؤلاء الى تحقيق هذه الأهداف المشبوهة والرغبات الشخصانية على حساب وحدة وبقاء هذا الوطن والحفاظ عليه".

وتابع: "الذين يذهبون الى الاميركي في واشنطن، ويأتي اليهم الاميركي الى لبنان فإن ذلك من أجل إحداث الفتن والفوضى المدمرة، وليس الفوضى البناءة التي تتحدث عنها رايس وسيدها بوش، لأن الفوضى لن تكون بناءة، إنما مدمرة ومخربة وتريد أن تذهب بهذا الوطن وأهله جميعا".

وأكد "ان المقاومة الاسلامية في هذه الأيام هي أقوى بكثير عدة وعددا وتجهيزا وتحضيرا، أفضل بعشرات المرات مما كانت عليه قبل حرب تموز التي فرضت علينا". وقال: "لولا هذه المسيرة والمقاومة لم يبق لقضية الأمة أي باقية على الاطلاق، والكلام الظالم والمجحف لن يفت من عزيمتنا وإرادتنا، فنحن أقوياء وسنبقى أقوياء، وهذا الوطن لن يكون للاميركي أو الصهيوني وغيرهما موطىء قدم".

وتمنى على الفرنسيين "العودة الى المبادرة التي توصل اليها الوزير كوشنير لأن البلد لم يعد يتحمل، والمعارضة صبرت ولكن للصبر حدوداً".