وشددت القيادتان على "التمسك باتفاق الطائف كصيغة وحيدة تنظم العلاقة بين مختلف مكونات الشعب اللبناني، وان سياسة التهويل والتدويل التي يمارسها فريق السلطة اللاشرعية لن يعفي هذا الفريق من مسؤولية تعطيل كل التفاهمات التي تم التوصل اليها وخصوصا المبادرة الفرنسية، وان اللبنانيين باتوا يدركون ان هذا الفريق يتحمل وحده مسؤولية تطويل أمد الفراغ في سدة الرئاسة الاولى بعدما استولى بغير حق وخلافا للدستور على صلاحيات مجلس الوزراء استجابة لاملاءات الادارة الاميركية ولاستكمال ما بدأته هذه الحكومة بالسيطرة على مقدرات الدولة لغايات ومآرب ومصالح شخصية ضيقة".
ورأتا "ان الحملات المشبوهة التي يتعرض لها قادة المعارضة من بعض الموتورين في فريق الموالاة باتت مكشوفة الاهداف، وهي تؤكد بما لا يقبل الشك ان هذا الفريق بات عاجزا عن مواجهة الرأي العام اللبناني بالحقيقة الناصعة وهي لن تثني المعارضة عن التمسك بالخيارات والثوابت الوطنية والتي اساسها الايمان بلبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه". وأكدتا "ان لا تراجع عن مطلب حكومة الوحدة الوطنية بحيث تتمثل فيها المكونات السياسية اللبنانية وفق التمثيل النسبي في المجلس النيابي".
وتطرقت القيادتان في اجتماعما الى ذكرى عاشوراء، فدعتا الى احيائها "بنفس الروحية التي جسدها الامام الحسين واصحابه عليهم السلام في حياتهم وفي استشهادهم كرموز للتضحية والفداء في سبيل احياء القيم والمبادىء الانسانية السامية في مواجهة الظلم والطغيان".