إعتبرعضو تكتل التغيير والإصلاح النائب كميل الخوري ان لبنان محكوم بالتوافق ما بين جميع الاطراف ولا يمكن أن يحكم بالتفرد والإستئثار بالحكم كما يحصل اليوم بعد الفراغ الرئاسي والتفرد من قبل حكومة السنيورة التي تفتقد شرعيتها وتمثل جهة واحدة من اللبنانيين.
ورأى لدى إستقباله وفودا شعبية متنية أن من هم في الحكم اليوم لا يريدون الشراكة، معتبرا ان الحل موجود في الرابية عند العماد ميشال عون لأنه المسيحي الاقوى ورئيس اكبر تكتل نيابي بالإضافة الى كونه المفوض للحل والربط من قبل المعارضة. مستغربا تجاهل الاكثرية لهذا الموضوع وهذا ما يشير بأن من هم في الحكم اليوم يسعون الى إستمرار حالة الفراغ وهذا ما يخدم مصالحهم الخاصة.
وأكد الخوري دور بكركي كمرجع مسيحي ووطني يحترمه الجميع. لافتا الى عدم صحة ما يشاع من قبل البعض بأن العماد عون يسعى الى إستبدال مرجعية بكركي بالرابية، وكل ما يقال بهذا الشأن كذر للرماد في العيون، بكركي مرجعية المسيحيين وستبقى، ونأمل إبعادها عن التجاذبات السياسية والزواريب الضيقة نظرا لدورها التاريخي في صنع لبنان.
وعن الخطوات المرتقبة للمعارضة لفت الخوري الى أن لدى المعارضة خطة تصعيدية تدريجية للتصدي للاستفزازات التي يقوم بها رئيس الحكومة وفريقه السياسي من إستعمال صلاحيات رئيس الجمهورية و عدم إحترام الدستور جملة وتفصيلا ، لذلك نؤكد بأننا لن نسكت عن هذا الامر وسنعالجه بالطرق المناسبة.