استقبل الرئيس اميل لحود، اليوم في بعبدات، رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء: زرت اليوم فخامة الرئيس للتعبير عن تقديرنا لكل مواقفه الوطنية ولدوره الوطني الذي ما زال يضطلع به فخامة الرئيس. بالأمس كثيرون سمعوا بعض الكلام السفيه في حق الرئيس لحود (...).
وكل المعركة بدأت في الخليوي مع رفيق الحريري وستنتهي بالخليوي معنا اليوم. كل المعركة هي لسرقة هذه البئر من البترول المسمى الخليوي. وهذه المعركة بدأت منذ عشرة أعوام مع الرئيس لحود وبدأت الحملة عليه منذ ستة أعوام بسبب الخليوي والآن ستنتهي. أنا اعتقد ذلك.
اضاف: المعارضة اليوم في المرحلة الاخيرة، في الفرصة التي اعطتها للوصول الى حكومة وحدة وطنية على اساس ما يسمى الثلث الضامن، انا اعتقد ان هذه العزيمة ما زال امامها ايام قليلة معدودة بعدها ستنتقل الى معركة اخرى حتى لا تنتهي لا بالثلث الضامن ولا بغير الثلث الضامن. ستنتقل الى معركة اعادة تكوين السلطة.
المشكلة تبدأ في موضوع الانتخابات هي المعركة الاساسية ومعركة الانتخابات النيابية المبكرة ستقوم بعد ايام على معركة الانتخابات الرئاسية التي ستصبح في الدرجة الثانية. اعادة تكوين السلطة هي المشكلة. بكل صراحة البعض يتحدث عن الطائف ويتمسك به. الطائف مات. هذه هي الحقيقة ويجب ان نعيد تكوين السلطة ويجب ان نعود الى بحث الكثير من الصلاحيات التي أخذها الطائف خصوصا في موضوع رئاسة الجمهورية. ونعرف كلنا المعاناة التي عاناها الرئيس لحود بسبب حرمان رئاسة الجمهورية. هذه الصلاحيات في اتفاق الطائف.
سئل: هل نفهم ان الازمة الرئاسية طويلة؟
اجاب: ليس قبل سبعة او ثمانية اشهر او سنة انها مفتوحة.
سئل: هل العنوان الاساسي لخطوات المعارضة هو الانتخابات النيابية المبكرة؟
أجاب: المعارضة أعطت مجالا لحل معين يضمن للعماد ميشال سليمان عدم وجود عراقيل. هذا الحل يقوم على حكومة وحدة وطنية: الثلث الضامن للمعارضة والنصف ناقصا واحدا للموالاة حتى لا ندخل في موضوع التعيينات وغيرها. هذه الفرصة امامها ايام قليلة معدودة. بعدها ستنتقل المعارضة الى بحث المشكلة الاساسية التي هي اعادة تكوين السلطة من هنا ستذهب الى المطالبة بانتخابات نيابية مبكرة على الأساس قانون جديد للانتخابات.
سئل: النائب وليد جنبلاط اعلن امس انه طلب من أميركا ضرب سوريا وهو لا يخجل بذلك فما هو تعليقك؟
اجاب: لا يمكنني ان اقول الا يا عيب الشوم. للمرة الأولى يتجرأ رجل من الطائفة الدرزية ويخرج عن تاريخه العربي والاسلامي وعن امور قاتل من اجلها الدروز ودافعوا عنها، ذهب يطالب بنفسه، ونرى كم يهتم الاميركيون بذلك. في رأيي انه يرى ان الاميركيين بدأوا يتخلون عنهم شيئا فشيئا. اعتقد ان المسألة أصبحت مسألة أسابيع حتى لا يرد الاميركيون على أحد.