جريدة السفير اللبنانية 01/01/2008
رأى امين السر لـ«شبيبة جورج حاوي» رافي مادايان ان «هناك أوجه شبه بين اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو والرئيس رفيق الحريري، في طريقة التفجير الانتحاري وفي الجهة الاصولية المعلنة لعملية الاغتيال». وقال: هي بصمات تقودنا الى الجهة الاميركية التي خططت للجريمة السياسية، الامرالذي يستدعي قيام محكمة دولية للتحقيق في اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة، كما حصل مع اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق.

واعتبر ان «طريقة الاغتيال تهدف الى تقسيم باكستان النووية، وتفتيت دول آسيا الوسطى على قاعدة الصراع المذهبي والاثني ووجود التداخل الواسع بين قوميات واثنيات وطوائف كل من باكستان وافغانستان وايران».

واضاف: ان باكستان برزت في نادي الدول النووية في عهد بنازير بوتو، وهذه مسألة اعتبرتها اسرائيل تهديدا استراتيجيا لامنها القومي، كما ان واشنطن لا تقبل بوصول حزب الشعب الشيعي الى سدة القرار في فترة احتدام الاشتباك الاميركي ـ الايراني.