المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب حسين: كلام النائب جنبلاط تصعيدي هدفه الضغط على المعارضة

الوكالة الوطنية للاعلام 01/01/2008

رأى رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى علي حسين ان الكلام الصادر عن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في مقابلته التلفزيونية مع محطة برس. تي. في هو كلام اميركي بامتياز، ويأتي في سياق تصعيد الخطاب السياسي ورفع السقف الكلامي من اجل الضغط على المعارضة الوطنية للقبول برئيس يكون اداة في يد الاميركي ومشروعه التدويلي الشرق اوسط الجديد.

اضاف: عندما يقول النائب وليد جنبلاط ان المعارضة الوطنية لن تأخذ الثلث الضامن الا على جثثنا ولينتزعوه بالقوة ان استطاعوا، فهذا يعني ان النائب جنبلاط قد تلقى الضوء الاخضر من معلميه وأسياده الاميركان بغية التخريب الداخلي وتوتير الاجواء السياسية من جديد في البلد، خصوصا ان جنبلاط قد اتهم هذه المرة صراحة حزب الله بجرائم الاغتيالات التي جرت في البلد، وهذا أمر خطير لا يمكن السكوت عنه. فمن حق الرأي العام اللبناني ان يقف على حقيقة هذه الاتهامات للمقاومة التي حررت الارض والعرض من براثن الاحتلال.

وتساءل النائب حسين: لماذا لا يستدعي القضاء اللبناني النائب جنبلاط للمثول امامه كي يدلي بما لديه من معلومات عن تورط الحزب في هذه الاغتيالات، وليطلع القضاء الرأي العام على حقيقة هذه الاتهامات.

وقال: اما في ما يختص بكلامه عن خديعته للاشقاء السوريين منذ 25 سنة وممارسته الكذب عليهم فنتوجه للاكثرية وعلى رأسهم الشيخ سعد الحريري وجمهورهم من اللبنانيين بالقول: اذا استطاع وليد جنبلاط ان يخدع دولة قوية تملك إمكانات ضخمة وقدرات على كشف خفايا الامور، فما هي الضمانة لديكم ان جنبلاط منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا يمارس عليكم وعلى جمهوركم من اللبنانيين نفس الخديعة.

وفي ما يتعلق بطلب النائب جنبلاط قبول المعارضة بالعماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية والا سيبقى الوضع على حاله، قال النائب حسين: ان العماد ميشال سليمان هو المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية وندعم وصوله الى سدة الرئاسة لكن من ضمن السلة المتكاملة التي طرحتها قوى المعارضة والموجودة في جيب العماد ميشال عون، ولا يمكن القبول بأي حال من الأحوال ان يزج اسم العماد سليمان في البازار السياسي وضمن المماحكة المعروفة لدى جنبلاط. وذلك كي لا يؤول عهد الرئيس العتيد الى ما آل اليه عهد الرئيس السابق اميل لحود.

01-كانون الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان