رأى النائب قاسم هاشم، في تصريح اليوم انه "لا عجب ان اختلطت وضاعت المفاهيم والقيم مع جوقة اضاعت البوصلة وباتت لا تعرف الا العزف على وتر الاثارة والشحن وتوتير الساحة السياسية".
وقال النائب هاشم :"انه ما ان تصدر بعض المواقف الاقليمية والدولية لتطلق معها الاشارة الى فريق الحكم بكبار القوم وصغارهم لاستعمال اصدار بيانات التضليل المسموم المعدة بعناية الموتورين المرتهنين لحقد دفين, وذلك لابعاد الانظار عن سياسة التهور والتخريب الذي ينتهجها فريق السلطة بكل مستوياته:.
واضاف: "لقد اصبح اللبنانيون بحيرة من امرهم مع مجموعة الفريق المتسلط الذين ينامون على رأي ويصبحون على آخر، تارة يملأون الدنيا بصراخهم وعويلهم متباكين على سيادة وقرار ورفض لوصاية وتدخل، وتارة اخرى يصبح الممنوع مرغوبا، والتدخل والوصاية مطلبا وهدفا اذا كان استقواء على الشريك في الوطن وهدفه قمع المعارضة واخضاعها الى رغبة واهواء مشاريعهم الاستبدادية التسلطية لتكريس منطق الغلبة والسيطرة وبما يسمح لهذه المجموعة القبض النهائي على الوطن بمؤسساته وقراره وقدراته".
واشار الى انه "آن الاوان ليدرك المغامرون والمقامرون ان هذا الوطن لا يقوم الا على الشراكة الكاملة والوفاق والتوافق بعيدا عن عقلية ادارة الشركات القابضة واداراتها التي لا ترى الا الربح على حساب خسارة الاخرين، وسياسة التهويل التي تتمترس خلفها قوى السلطة لن تبدل من قناعات ومفاهيم قوى المعارضة لتجاوز الازمة السياسية الراهنة من خلال الشراكة الوطنية الكاملة التي تنطلق من مبدأ حكومة الوحدة الوطنية بثلثها الضامن والكابح لجموع البعض في فريق السلطة ونهجه الاستغلالي الالغائي واية خطوة ومغامرة لهذه السلطة تضع الوطن على حافة الهاوية ويتحمل المغامرون المسؤولية بما قد تصل اليه امور الوطن وما قد يتهدده من اخطار".