وقال: "اننا في المعارضة أسرى لشارعنا الشعبي الذي يدفعنا يوما بعد آخر للقيام بتحركات في وجه حكومة السنيورة، انما لا نزال نضبطه حتى الآن"، لكنه حذر من "حصول حال انفجار لدى الشعب، عندها لن نقف مكتوفي الأيدي بل اننا سنكون في مقدمة تحركاتهم".
وكشف عن "وجود اتفاق بين مختلف أفرقاء المعارضة في شأن التحركات المقبلة لمواجهة حال المراوحة في الأزمة الراهنة"، لافتا الى ان "كل شيء وارد لدى المعارضة"، ملوحا ب"القيام بخطوات أكثر قسوة مما حدث في الفترة السابقة، قد لا تكون عبر النزول الى الشارع".
ورأى "أن هناك تقويضا مبرمجا لمؤسسسات الدولة"، جازما "أن حكومة شريفة ستأتي لاحقا تعيد النبض إلى هذه المؤسسات الحكومية". وطالب البطريرك الماروني نصر الله صفير ب "أن يعطي رأيا بما قامت به حكومة السنيورة من إصدار ل700 مرسوم في خرق واضح لصلاحيات رئيس الجمهورية الماروني"، موضحا "أن قوى الموالاة إستدرجت صفير لمكان ما كان يجب ان يكون فيه"، مشددا على "أنه كان يجب على صفير الإبتعاد عن ممارسة الدور السياسي وأن يتركه لأهل السياسة"، مذكرا بما قاله البطريرك إثر إنتهاء الإنتخابات النيابية حين اعتبر أنه "بات للمسيحيين زعيما"ً مؤكدا "أنه كان يجب على صفير الابقاء على كلامه هذا".