سئل: الفريق الاخر يرى ان الشروط التي تضعونها وكأنكم لا تريدون ميشال سليمان في الرئاسة الاولى؟ اجاب: هذا استنتاج تافه. كيف يكون هذا؟ هل اذا وعدونا بانهم سيعيدون تشكيل المجلس الدستوري نكون قد منعنا وصول العماد سليمان؟ هل يجوز ان يبقى البلد بدون مجلس دستوري؟هذا ادعاء كاذب وتافه.
هل اذا عملوا على ملف المهجرين يكون الامر تعجيزياً ويعرقل انتخاب العماد سليمان؟ لا علاقة لهذه الامور بانتخاب العماد سليمان، هذا الامور هي بين قوى الموالاة والمعارضة، ونحن نعتبرها حقوقاً متأخرة لنا. نحن لا نستطيع ان نحمل اهمال 18 سنة، فمنذ 18 سنة وبكركي خاصة تطالب بحكومة وحدة وطنية فأين اصبحت الان؟ عندما نتكلم الان عن هذه الحكومة يقولون انهم لا يريدونها. هل القصة هي قصة مزاج رئيس الحكومة الحالي واكثرية نواب المستقبل؟ اكيد لا وهذا غير مقبول لان الحكم ليس مزاجياً ولا يسمح بتجاوز التمثيل الشعبي كما حصل لغاية اليوم. لذلك اقول انهم وصلوا الى حافة الهاوية وهذه ممكن في اي وقت ان تخلق مشكلة.
سئل: حكومة الوحدة تستطيع السيطرة على صلاحيات رئيس الجمهورية بشكل تام وهذا يجب ان يكون مرفوضاً من الموارنة؟ اجاب: نحن نتكلم عما بعد انتخاب الرئيس، يجب ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية وليس قبل ذلك. نحن الان يجب ان نتفاهم على مسار نحترمه بعد انتخاب رئيس الجمهورية، الان ماذا يقولون؟ 11 للمعارضة و 5 للرئيس و14 للموالاة. 5 + 11 يساوي 16 وهؤلاء يسمحون للمعارضة باقرار قانون عادل. 14 + 5 يسمحون للاكثرية باقرار قانون عادل. ولكن المجموعات الثلاث يجب ان تكون موجودة لكي يسمحوا باقرار قانون بالثلثين وما فوق. اذا هذا هو التوازن الذي نطلبه: رئيس الجمهورية يرجح الاكثريتين. هنا الوزن الذي نعطيه لرئيس لاجمهورية والذي يسمح له ان يمارس صلاحياته. اما في ما يتعلق بالقوانين المهمة التي تتطلب الثلثين فتصبح بحاجة الى الاطراف الثلاث لكي يأخذوا القرار.
ما يصورونه للناس ان هذا الثلث هو معطل هو نوع من التخريب النفسي للمواطنين ونحن نرفضه. نحن لسنا مخربين للنظام، نحن نريده متوازناً وعادلاً، ويكون لنا شراكة بالحكم.انما الذين يقولون ان هذا الثلث معطل فهم من يعطل الحكم. وجو اللا استقرار هذا وكل النتائح المترتبة عنه حالياً تأتي منهم، لاننا نتكلم بحل معضلات سياسية واجتماعية، وهم يتكلمون عن كيفية الاستئثار بالسلطة.
شو ما حكينا، يقولون : 11 /19 او 10 زائد واحد وبيرجعوا لقصة العدد لانهم يريدون ان يبقوا متمسكين بقرار الحكم. نحن لسنا كذلك، نحن لدينا مواضيع اجتماعية مهمة نريد ان نحلها، هذا هو الفرق بيننا: واحد همه الوطن والمجتمع والثاني همه جيبته ومصالحه وقراره السلطوي. هم جماعة نهبوا الدولة خلال 18 سنة ولا يريدون من احد ان يحاسبهم، والان اصبح الدين العام على مطلع السنة 49 مليار دولار.
سئل: نعيش الفراغ لان المعارضة ترفض الا الحديث عن سلة متكاملة وتصفونها بأنها مطالب محقة، لماذا لا تجير هذه المطالب الى رئيس الجمهورية الماروني؟ اليس لديكم ثقة بالعماد سليمان؟ اجاب: نحن قلنا له ان يأخذها على عاتقه. اذا اخذها على عاتقه اهلا وسهلا.
سئل: هل يحق له ان يفاوض قبل ان يصل الى سدة الرئاسة؟ اجاب: لماذا تريدون تحويله الى طرف؟ ساعة تقولون انكم لا تريدونه شعبيا كي لا يصبح طرفاً، وساعة اخرى تريدونه طرفاً. انكم تفصّلون رئيس الجمهورية على اهوائكم. رئيس الجمهورية لا يجب ان يكون حكمه مشلولاً، بالصيغة التي طرحناها لا يكون كذلك. رئيس الجمهورية لا يطرح مشاريع القوانين، الحكومة هي التي تطرح المواضيع والمراسيم والمشاريع وليس رئيس الجمهورية. اذا، دعوا اللعبة مكانها ودعوا الموالاة تتفضل لكي نبني مجتمعا سياسياً.
هل مجتمعنا متجانس بشكل يبني وطن؟ هذا غير معقول. ما هي هذه العدائية الرافضة دائماً، هل هؤلاء يريدون بناء وطن؟ نحن الاكثرية، والان التحدي الكبير لهم ان يقوموا باجراء الانتخابات. هم ليس لديهم حس المسؤولية، وكلهم مارسوا الحكم تحت الوصاية السورية والان قالوا لهم انكم اصبحتم احراراًًً فاصابهم مثل بعض السود في اميركا بعد حرب التحرير، فضلوا العبودية على الحرية، وباتوا يفتشون على معلمين جدد لهم في السفارات.
ما الذي يمنع الان اذا كان قرارهم بيدهم وكانوا رجالاً، أن نتلاقى حتى نتحاور حول كل المواضيع، خصوصاً ان لا احد عندنا الان والحمد لله، من يستطيع ان يقول لي ان هذا المطلب غير محق؟ او رفاهية.؟ هل اصبحت عودة المهجر الى بيته كماليات او رفاهية؟ وهم أمضوا شهراً في الفينيسيا واعتبروا انفسهم مضطهدين ومتضايقين فماذا يقول المهجر الذي يعيش بعيدا عن بيته منذ سنوات وسنوات.
سئل: بالامس وجه سمير جعجع انتقاداً لحضرتك ومن جهة اخرى دعاك الى الحوار، كيف ترد على ذلك؟ وماذا بشأن زيارة المطران الراعي الى حضرتك؟ اجاب: ليست المرة الاولى التي ينتقدني فيها سمير جعجع، ويستطيع ان ينتقدني منذ الان الى مجيء الساعة، هذا الموضوع اعتدنا عليه. أما قصة المطران الراعي فصفحة وطويت أمس، كان هناك حديث طويل معه، واعتقد ان هذا الشيء لن نعلق عليه بعد الان.
سئل: هل تقبل بالحوار مع سمير جعجع؟ اجاب: قلنا له ان يخرج من القفص. لقد تمت حوارات جانبية بيننا وبينهم خلال السنتين والنصف وفي كل مرة كنا نصل الى سؤال معين كانوا يجيبون:"هم لا يقبلون"، من هم؟: "الاكثرية". وعندما نسألهم عن رأيهم هم، لا يعطون رأياً. كررنا هذه اللعبة عشرات المرات ولماذا العذاب؟ لنحصل على نفس الجواب؟ فليقل انه قادر ان يعطي جواب نعم او لا على كل الاسئلة المطروحة عندها أهلاً بالحوار معه.
سئل: أمس اتهمكم الدكتور جعجع كفريق 8 اذار بالتعطيل والتسبب باستمرار الفراغ واعطاكم مهلة قصوى لاسبوعين لسد الفراغ والا سيعود الى انتخاب الرئيس بالنصف زائد واحد؟ اجاب: فلينفّذ، الاسبوعان ينتهيان بسرعة، وليحددوا جلسة منذ الان.
سئل: تكلمتم عن خطوات ممكن اتخاذها ما هي؟ اجاب: عندما يحين وقتها نعلنها.