المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب عون: لا نعترف بحكومة مسروقة وقاتلة للحقوق وأي تفاهم سياسي يجب أن يمر في الرابية ومفتاح الحل بيد العماد عون

وطنية - 28/12/2007
رأى النائب سليم عون، في حديث الى موقع "النشرة"، ان انتخاب رئيس للجمهورية "لن يحل المشكلة اللبنانية برمتها، لان الازمة ليست بانتخاب الرئيس، وهذا الموضوع اصبح وراءنا اذ اننا توافقنا على العماد سليمان". وإذ أيد حق النواب بتقديم عريضة لتعديل الدستور، اعتبر "ان هذه الخطوة لن تؤدي الى شيء، ولا نتيجة لها، اذ انها في حاجة الى توافر نصاب ثلثي المجلس ومن ثم تعود الى الحكومة، وهذه هي المشكلة لاننا لا نعترف بشرعية الحكومة".


واستطرد بالقول: "بالتالي، فان كل الطرق لن تؤدي الى نتيجة، بل ان الحل الوحيد للخروج من الازمة الراهنة يكمن إما بتفاهم سياسي بين الافرقاء كافة، إما بالعودة الى الشعب، لاننا لا نقبل ان نعترف بحكومة "مسروقة وقاتلة للحقوق"، وأي تفاهم سياسي (...) يجب ان يمر في الرابية لأنه لا يمكن بناء وطن في ظل تجاهل العماد عون الذي يحمل مفتاح الحل بيده".


أضاف: "وقد سبق للفريق الآخر ان رفض العودة الى الشعب تحت ذريعة عدم خرق الدستور، إلا انهم يمارسون اليوم مجزرة دستورية من خلال خروقهم المتتالية للدستور والاعراف، اذ ان مسيحيي 14 شباط ساهموا الى حد بعيد في تهميش الرئاسة الاولى وحللوا شتم الرئيس، ويحاولون الان ان يعودونا على انتقال صلاحيات الرئيس الى عصابة السنيورة الشبيهة بالمافيا".


وعن خطوات المعارضة، ردا على قرارات واجراءات الحكومة، قال: "لا تزال المعارضة لغاية الان قادرة على تحمل تجاوزات الحكومة، اذ ان لا شيء ملموس توصلت اليه ولا مفاعيل على الارض الى الان، وكأن شيئا لم يحصل اذ ان القرارات التي تصدرها لا مفعول لها. الا ان تحرك المعارضة يظهر لدى اتخاذ الحكومة قرارات كالتعيينات القضائية ام الامنية، لان من شان هذا الامر ان يخلق صداما داخليا فيصبح بالتالي كل شيء محللا للمعارضة اذ انها تكون في موقع المدافع عن النفس، ويكون بالتالي كل شيء مشروع في وجه الانقلاب.


وردا على سؤال، قال ان تكتل التغيير والاصلاح "يسير في الوقت الراهن على أساس تفادي الاخطاء التي سبق ووقع بها لبنان والتي أدت الى ما آلت اليه الامور ابتداء من الطائف حتى اليوم، اذ ان الحلول كانت تقدم بلا ضمانات وتكون على حساب المسيحيين. والتكتل "كل عمره" يخوض المعارك وحيدا مع ان الطروحات التي يتقدم بها هي من صميم طلبات الكنيسة وانشغالاتها، وأشير الى ان كل التحركات التي نشهدها انما هي نابعة من حقد وكيدية تجاه كل ما يمثله العماد ميشال عون. ومن المعروف ان المسيحيين فوضوا بغالبيتهم العماد عون لتمثيلهم، والتكتل لن يتخلى عن هذه الامانة ولن نفرط بحقوقهم. وهنا لا بد من أن أناشد كل من يتصرف إن كان عن حسن نية ام عن قصد الى التيقظ للمواقف وتوقيتها، اذ لا يجب ان أتعرض الى هجوم ممن يشاطرني الرأي وبالتالي يكون بصدد اضعافي وتقوية المتعدي على حقوقي. وفي هذا الاطار لا أستغرب كيف وصل المسيحيون الى ما هم عليه الان.

28-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان