سرحال وضع خطوة الحكومة اللاشرعية الأخيرة في خانة التصعيد والاستفزاز، وضد الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، مشيرا الى ان هناك خوف من ان تقوم هذه الحكومة، بخطوات أخرى أكثر استفزازية وتصعيدية، من تعيينات للوزراء، واخرى في السلك القضائي والامني والدبلوماسي، والتوجه نحو خصخصة قطاع الهاتف الخليوي، وسواها. فيما المطلوب، منها تسهيل إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، وأي خطوة جديدة من قبلها، ستؤدي إلى تفجير البلاد من الداخل، ولن تمر مرور الكرام، وعلى قوى 14 شباط، ان تعيد قراءة حساباتها من جديد".
عضو كتلة الوفاء للمقاومة دعا الى انتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان في اسرع وقت ممكن، لاعادة الاعتبار الى المنصب الماروني الاول في الدولة، وليس وضع العصي في الدواليب، من اجل منع وصوله، الى سدة الرئاسة الاولى، فتاريخه في قيادة الجيش اللبناني، اكبر برهان على وطنيته وشفافيته وصدقيته واحتضانه للمقاومة وصونه لسلاحها، من خلال الانتصار الاول في العام 2000، والانتصار الثاني في العام 2006، وحمايته لحرية التعبير عن الرأي العام لجميع الافرقاء منذ العام 2005، فكان على مسافة واحدة من الجميع، محافظا ومتمسكا في الوقت نفسه، على دور الجيش اللبناني وعقيدته الوطنية، وفي السلوك العام للمؤسسة العسكرية، بنظافتها وشفافيتها وحمايتها لمصالح المواطنين".