أكَّد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله السيد نوّاف الموسوي أَنَّ العدو الصهيوني لا ينسحب إلا تحت الضغط، مشيرًا إلى أنَّه لولا الحشود والشهداء والأسرى لم يكن العدو لينسحب حتى في 18 شباط/فبراير 2025.
وفي مقابلة مع موقع "العهد" الإخباري تُنشر كاملة يوم غد الخميس (20 شباط 2025)، أشار الموسوي إلى أنَّ العدو فهم وأيضًا الأميركيون المشرفون على حركته أنهم أمام "ناس" من تربية سيّد شهداء الأمة سماحة السيّد حسن نصر الله الذين لن يتهاونوا في تقدمة التضحيات من أجل استعادة تراب الوطن.
وحول بقاء العدو في خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية، قال الموسوي: "لن نقبل ببقاء أي حبة تراب من بلدنا محتلّة وليس النقاط الخمس، نحن نعرف عملنا، وطوال سنوات عملنا على إجلاء قوات العدو من أرضنا، ونترك هذا الموضوع لإخواننا في المقاومة"، إلا أنَّه في المقابل لفت إلى أنَّ "هناك دولة اليوم ورئيس جمهورية ورئيس حكومة، والحكومة ذاهبة نحو أخذ الثقة، وفي بيانها الوزاري نصّت على أن التحرير مسؤوليتها، فلنرَ!".
وشدَّد الموسوي على أنَّه إذا بقيت هذه القوات، ولم تقم الدولة باستعادة آخر حبة تراب، فسيبدو أمام الجميع في لبنان وخارج لبنان أن أسلوب الدولة في التحرير وصل إلى طريق مسدود.