26/21/2007
اعتبر الوزير المستقيل طراد حمادة ان هناك اطرافا داخلية وخارجية في لبنان تمارس على اللبنانيين سياسة شفير الهاوية التي كان اخرها استجابة حكومة الرئيس السنيورة للطلب الاميركي عبر ولش.

وقال في حديث تلفزيوني ان "هذا الفريق يسعى لجعل البلد في قلق سياسي دائم عبر عرقلته المستمرة للتسوية السياسية". ورأى ان "لا مصلحة للموالاة في تدويل الازمة وجعل لبنان قاعدة للتحرك الاميركي في المنطقة ولا في اغتصاب صلاحيات رئاسة الجمهورية ومنع البرلمان من القيام بواجباته عبر الضغط المستمر من الحكومة عليه".

واكد ان "الشعب اللبناني سيحاسبهم وسيقف في وجه الديكتاتورية الجديدة"، مشيرا الى ان "المعارضة تدرس بجدية تامة امكانية الرد على التمادي الذي شكلته قرارات الحكومة غير الشرعية وسيكون الرد على المستويات كافة".