أكد وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد طیار عزیز نصير زاده أن القائد الشهيد سلیماني ترك خلفه إرثا عظيما للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن أهم انجازاته تقديم نماذج لتشكيل قوة مثل حزب الله.
واشار وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحة "العميد طیار عزیز نصير زاده"، في مهرجان تأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد القائد الكبير الحاج قاسم سلیماني، إلى الأبعاد الشخصية والإنجازات الفريدة لهذا القائد، قائلا : لقد حقق الشهيد سلیماني إنجازات غير مسبوقة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعالم الإسلامي.
وأضاف : من أبرز سمات هذا الشهيد الجليل، إقامة علاقة شبكية وهادفة بين الأمة الإسلامية حيث أصبحت قيادة قوة القدس لمدة قرابة 22 عاما رمزا للوحدة في الدول الإسلامية مثل أفغانستان والعراق وسوريا واليمن. وحتى الأعداء اعترفوا بدوره في تحقيق هذا التماسك غير المسبوق.
وسرد أمير نصير زاده صفات الشهيد سلیماني الشخصية، مضيفا: كان رجلا متواضعا مجتهدا مخلصا. ولكن من وجهة نظر الأعداء، كان ذكيا مبتكرا عمليا.
وتابع وزير الدفاع الإيراني : لقد اقر الأعداء بأن الشهيد سلیماني، فور تقديم خطة استراتيجية له، كان ينقلها بسرعة إلى حيز التنفيذ، مضيفا أن الشهيد كان بارعا في تحويل التفكير الاستراتيجي إلى عمل تكتيكي، ولم يكن يضيع الفرص، وكان هذا التفكير الاستراتيجي من نقاط التحول في محور المقاومة.
وأكمل العميد نصير زادة : بفضل نهجه الوحدوي، تمكن الشهيد سلیماني من تقريب قلوب العديد من شعوب المنطقة، وتعزيز محور المقاومة. وقد أولى دائما الأولوية للمصالح الوطنية والأمة الإسلامية، وهذه الرؤية الاستراتيجية جعلته نموذجا فريدا لمكافحة الاستكبار والمقاومة.