قتل جندي صهيوني بينما أصيب آخر بجروح متفاوتة، اليوم الأربعاء، في عملية دهس عند حاجز بيت إيل قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" بورود بلاغًا عن وقوع عملية دهس، بالقرب من مفترق "جفعات أساف" قرب رام الله، مؤكدًا إطلاق النار تجاه المنفذ، مشيرًا إلى نشر التفاصيل لاحقًا.
والمنفّذ هو هايل عيسى عبد الجبار ضيف الله البالغ من العمر 58 عامًا من سكان رافات.
حماس
وأعلنت حركة حماس في بيان لها أن عملية الدهس شرق رام الله هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال، وتأكيد أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، قائلةً إن "العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا".
وأضافت: "ننعى شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف غادر صباح اليوم"، مؤكدة أن ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرتها على الإثخان في العدو وإفشال مخططاته.
وأردفت: "ندعو لمزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا".
لجان المقاومة في فلسطين
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين بعملية الدهس البطولية في مستوطنة "جفعات آساف" قرب رام الله، مؤكدةً أنها رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني، وتصعيده لحرب الإبادة الجماعية، وعمليات القتل اليومي لأبناء الشعب في الضفة وقطاع غزة.
وقالت:"إن عملية الدهس البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية ودليل قاطع على هشاشة الكيان الصهيوني وقدرة المقاومين والشباب الحر الثائر لضرب العدو المجرم في كل وقت ومكان".
ووجهت اللجان التحية إلى البطل منفذ عملية الدهس في "جفعات آساف"، داعية كافة الشباب في كل ربوع فلسطين إلى الاقتداء به والسير على نهجه، مشددة على أنه الطريق الوحيد القادر على ردع ولجم العدو وقطعان المستوطنين.