قتل ثلاثة صهاينة في عملية إطلاق نار في معبر الكرامة (اللنبي - وفق التسمية الإسرائيلية، وجسر الملك حسين، وفقا للتسمية الأردنية)، صباح الأحد، فيما استشهد المنفذ وهو سائق شاحنة أردني يدعى ماهر الجازي (39 عاما).
وفي وقت لاحق، أكّد الأردن، هوية منفّذ عملية معبر الكرامة، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى عمله منفردا، وإلى أنه تم إطلاق سراح "كلّ السائقين الذين تم التحقيق معهم".
وقال الجيش "الإسرائيلي" إن المنفذ وصل إلى المعبر في شاحنة "قادمة من الأردن"، وأضاف أن السائق "خرج من الشاحنة وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة في الموقع".
وأشارت تقارير "إسرائيلية" إلى أن القتلى الإسرائيليين هم من الموظفين "الإسرائيليين" العاملين في تفريغ الشحنات في المعبر، وذكرت أن جيش الاحتلال فرض طوقًا أمنيًا حول مدينة أريحا في أعقاب العملية
وأعلنت الشرطة وجيش الاحتلال استشهاد المنفذ من دون تحديد هويته.
أبو عبيدة: العملية تعبّر عن ضمير أمتنا
من جهته، بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة "العملية البطولية في معبر الكرامة التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي أحد أبطال طوفان الأقصى".
وذكر أن "مسدس البطل الأردني في نصرة أقصانا وشعبنا كان أكثر فاعلية من جيوش جرارة وترسانة عسكرية مكدسة".
وعدّ أن "العملية تعبّر عن ضمير أمتنا وعن مآلات طوفان الأقصى، والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني".