الوكالة الوطنية للإعلام - 26/12/2007
أبدى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي "شديد الأسف من أن تعبر سنة جديدة حياة اللبنانيين والأمور على حالها والتخبط السياسي وصل إلى الذروة، بل ان الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية تنحدر من سيء إلى أسوأ، في حين ان الوضع المالي الفعلي للبنان في الحضيض مع دين عام قارب الخمسين مليار دولار ومرشح للارتفاع بفضل حكومته الباقية بالقوة".
وأسف من "ان بعض رموز السلطة الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة باتوا يتحكمون بالاقتصاد والسياسة وكل مرافق البلد من غير حسيب أو رقيب"، معتبرا "ان اجتماع مجلس الوزراء والقرارات التي صدرت، تصادر الدولة ومؤسساتها الدستورية وموقع رئاسة الجمهورية، عدا عن انها تكشف السياق التفردي في الحكم في غياب الوحدة الوطنية المطلوبة لشرعنة هكذا قرارات خطيرة".
وأوضح مخزومي "ان الطبقة السياسية إياها في الحكم ما زالت تمسك بخناق لبنان وقد تبدى أمام جميع اللبنانيين، خلال السنتين الأخيرتين، ان هذه الطبقة، عدا عن انها لا تعمل سوى لتكريس مطامحها وأطماعها الخاصة، هي فاقدة ئللارادة الوطنية المستقلة، ولا تعمل سوى لإطالة الأزمة وإبقاء الأوضاع السياسية على حالها"، أملا "بتغييرات في المنطقة تحقق خياراتها السياسية".