خليل تحدث عن تحرك فرنسي قريب على خط الأزمة: ما قامت به الحكومة يعني أنها لا تريد استكمال التفاهم حول سليمان
وطنية - 26/12/2007
رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل أنه "ما زلنا نرى، أن إمكانية التسوية لا تزال قائمة، وهنالك تحرك فرنسي إشارته يمكن أن تبدأ قريبا، ونحن نتعاطى معه بإيجابية، وعلى الفريق الآخر إثبات حسن النية والمبادرة إلى الإلتزام بما كنا قد إتفقنا عليه".
وقال في جولة تهنئة على فعاليات وشخصيات دينية في الجنوب للتهنئة لمناسبة الأعياد: "للأسف،الإجراءات التي قامت بها الحكومة اللا شرعية بالأمس، تعطي إنطباعا بأنها لا تريد إستكمال التفاهم حول العماد ميشال سليمان، مما يطرح أكثر من سؤال، ويدفعنا للتأكيد من هذه المنطقة، التي تشعرأكثرمن غيرها، بوصول الجنرال سليمان إلى الرئاسة، وهذا ما يدفعنا للتمسك بهذا الخيار، ورفض الإجراء الذي قامت به هذه الحكومة، والتمسك بالمسار الدستوري لانتخاب الرئيس مباشرة في المجلس النيابي، وفقا للقواعد المعمول بها".
وردا على سؤال، عن حدود المرواحة بين التفاؤل أو التشاؤم بهذا الخصوص، قال:"نتحدث عن إرادة جدية رغم كل أجواء التشنج السياسية القائمة في البلد، بالوصول إلى التفاهم، الأمر يجب أن يرتكز أولا على القواعد الدستورية، واحترام ما تم التوافق عليه، وإعطاء دفع جدي للمبادرة، أو التحرك الذي كان قد بدأ من الجانب الفرنسي".