عقد لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان اجتماعه الاسبوعي، برئاسة رئيس اللقاء ونائب رئيس جبهة العمل الاسلامي الدكتور الشيخ عبد الناصر جبري وفي حضور الاعضاء ومندوبي المناطق بحث خلاله في التطورات، وصدر عن المجتمعين بيان اكدوا فيه "ان المعارضة اللبنانية الوطنية لن تتنازل عن حقها في المطالبة بالشراكة الحقيقية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون لها فيها الثلث الضامن حتى لا يأخذ بعض من هم في السلطة حاليا البلد الى حافة الهاوية والتدويل ارضاء لاسيادهم الجدد وحفاظا على مصالحهم ومصالح اميركا والعدو الصهيوني الغاصب".
وشددوا على "أهمية التوافق على انتخاب رئيس لإعادة التوازن والاعتبار وتحقيق العدالة الانصاف بين اللبنانيين إضافة الى درء خطر التدخل الاجنبي في الشؤون اللبنانية على حساب مصلحة الوطن".
وأبدى المجتمعون "استياءهم وامتعاضهم من تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش وزج أنفه بالكامل وتدخله السافر الصارخ بالشأن الداخلي اللبناني وتحريضه اللبنانيين بعضهم ضد البعض الآخر وإيقاع الشر والفتنة في ما بينهم عبر انحيازه الفاضح لفريق السلطة الحاكم وقوى الموالاة ودعوته الصريحة البغيضة هذا الفريق لعدم الالتفات الى الفريق الآخر في البلاد وانتخاب رئيس للجمهورية بالنصف + واحدا".
ودعوا "اللبنانيين جميعا الى ضرورة رفض الاحادية في الحكم والى أهمية رفض دعوة بوش وتصريحاته حفاظا على الوطن وحفاظا على السلم الاهلي وصيغة العيش المشترك"، ورأوا "ان التفاهم والحوار والاعتماد على الذات خير من التقاتل والتصارع والاستقواء بالاجنبي والعمل ضد مصلحة الوطن".