قال المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ أمين الصايغ، في رسالة لأهالي الجولان العربي السوري المحتل، إنّ "الجولان يبقى معقل العروبة والكرامة والإباء"، وأشار إلى أنّ المنطقة تمرّ بمنعطف خطير، محذرًا من محاولات الفتن.
وبدوره، استنكر الشيخ عزات صفدي أحد مشايخ الطائفة الدرزية في الجولان السوري المحتل "محاولة أي هيئة استغلال الحادث في مجدل شمس على حساب دماء أطفالنا".
إلى ذلك، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي المحتلة عام 48، محمد بركة، في بيان، الأحد 28/7/2024، إن ""إسرائيل" غير مؤهلة على الإطلاق، ولا تملك الحق الأخلاقي في الحديث عن الإنسانية، ليس بسبب ما ترتكبه من جرائم في غزة وفي الضفة وحسب، إنما أيضًا بسبب الاحتلال الطويل لمرتفعات الجولان السوري المحتل منذ أكثر من 57 عامًا".
وتابع إن "نتنياهو هو الذي يتحمل مسؤولية عدم وقف النار والنزيف لأنه هو الذي يعاند ويتهرّب ويماطل بخلاف موقف معظم العالم وحتى بخلاف رغبة أوساط "إسرائيلية". إن وقف الفظائع ومجازر الأطفال لا يمكن أن يكون بقرع طبول الحرب والقتل والموت، إنما بوقف الحرب فورًا في كل المحاور".