اضاف:"ان هدية العيد التي قدمها الانقلابيون للبنانيين عموما وللطائفة المسيحية بشكل خاص هي السطو على صلاحيات رئيس الجمهورية تنفيذا للقرار الذي اتخذه الرئيس جورج بوش".
وقال:"ان خطواتهم موجهة ضد الاستقرار في لبنان وضد وصول العماد سليمان كرئيس توافقي. فهمهم من هذا الاجراء هو ابقاء السلطة بيد فؤاد السنيورة هذه هي الحقيقة. لقد ارتكبوا حتى الآن ما يزيد عن 2500 تزوير دستوري على مدى سنة كاملة وهم يضيفون عدوانا جديدا على الدستور بغطاء من بعض الدول التي تدعي الديموقراطية.
وتابع:"هذه المجموعة الانقلابية المجرمة سيطردها الشعب اللبناني من السرايا مثلما السيد المسيح، صاحب هذا العيد، طرد التجار واللصوص من الهيكل.الخيانة العظمى لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن ولبنان سينتصر على هؤلاء اللصوص المجرمين".