أضاف رحال: إن المعارضة اللبنانية هي التي فتحت باب التوافق وما زالت من اجل الوصول الى تسوية سياسية كاملة تمهد الامر للرئيس المقبل والحكومة المقبلة لكي يصبحوا قادرين على معالجة الأزمة.
وأكد رحال أن "المعارضة ما زالت تمد اليد لسلة كاملة من الحلول بإمكانها أن تفكك الألغام من أمام الحكومة المقبلة والرئيس القادم وذلك ليمارس صلاحياته الدستورية ومن أجل إعادة التوازن الى السلطة المختلة حالياً بسبب الفراغ وفي نفس الوقت فإن المعارضة ستبقى تواجه الخيارات الاميركية التي يسعى اليها البعض في لبنان لأن المعركة السياسية باتت واضحة ومكشوفة بين المعارضة من جهة وأميركا وجماعتها في لبنان من جهة أخرى ولن تسمح لجورج بوش بتحقيق انتصار في لبنان بل سينهار مشروعه هنا كما انهار في حرب تموز 2006 وكما ينهار في المنطقة ككل".