أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن زرع وتفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال الصهيوني، بين قرية برطعة ومغتصبة "حرميش" شمال الضفة الغربية المُحتلة، الأربعاء 17 تموز/يوليو 2024، مؤكدةً وقوع 4 إصابات مباشرة في جنود العدو الذين يستقلون المركبة.
وقالت الكتائب في بيان عسكري: "تمكن مجاهدو القسام في محافظة طولكرم عصر يوم الأربعاء المُنصرم 11 محرم 1446هـ - الموافق 17 يوليو 2024م من تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال؛ تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومغتصبة "حرميش"، وبعد عودتهم لقواعدهم بسلام أكد مجاهدونا وقوع 4 إصابات مباشرة في الجنود الذين يستقلون المركبة".
وأكَّدت كتائب القسام أنَّ "الأيام المُقبلة لن تحمل في طياتها إلا كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال ومغتصبيه"، مشددةً على أنَّ "عمليات مجاهديها في مختلف محافظات الضفة الغربية ستبقى في تصاعد مستمر حتى يخضع قادة الكيان الصهيوني صاغرين لشروط المقاومة ومتطلبات شعبنا الأبي وحقوقه العادلة والمشروعة".
وأشارت إلى أنَّ هذه العملية "تأتي انتقامًا لدماء الشهداء من أبناء شعبنا، وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة والعدوان الغاشم على الضفة المُحتلة، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وجرائمها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية".