واذ اكد ان هذه الخطوة "لا تحرج الرئيس نبيه بري الذي يطبق الدستور بحذافيره"، رأى ان "عقد الجلسة جاء لتعقيد الامور أكثر، فأكثر ووضع العراقيل في وجه الفريق الاخر واتهامه بالتعطيل، وهذا ما جاء به ولش عند زيارته الى لبنان واعطائه الضوء الاخضر "لمجمع فينيسيا" من اجل ان يعطلوا اي حل تفاهمي في لبنان".
واعتبر نقولا ان "الحكومة مربكة واعضاءها اصبحوا جميعا تابعين"، وقال:" فلننتظر ونر ما ستؤول اليه الامور، وكما يقول المثل الفرنسي "يضحك كثيرا من يضحك في النهاية ونحن في انتظار النهاية".