على خط الأزمة الرئاسية اللبنانية: دمشق تتهم واشنطن بإجهاض جهود سوريا وفرنسا بلبنان
وكالات 24/12/2007
اتهمت سوريا الولايات المتحدة بمحاولة إجهاض الجهود التي تبذلها سوريا وفرنسا لإنهاء أزمة انتخاب رئيس جديد للبنان خلفا للرئيس المنتهية ولايته إميل لحود.
وفي تصريح لقناة العالم التلفزيونية الإيرانية نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال وزير الإعلام السوري محسن بلال "في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا وسوريا لتقريب وجهات النظر في لبنان. خرجت علينا الولايات المتحدة الأميركية بإرسال مندوبين إلى لبنان وهما أليوت أبرامز وديفد وولش المعروفين بانحيازهما لإسرائيل بهدف إفشال الاتفاق بين الأطياف اللبنانية".
واعتبر بلال أن "هدف تصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش هو الإطاحة بالجهود الإيجابية السورية الفرنسية من أجل لبنان".
وأكد بلال أن "سوريا عملت دائما وتعمل لمساعدة الأشقاء اللبنانيين بغية تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطياف والتواصل فيما بينهم لإنجاز قانون جديد للانتخابات يؤكد العدل بينهما".
وأضاف الوزير السوري أن "فرنسا تعمل مع سوريا من أجل إنقاذ الوضع اللبناني المراوح"، مشيرا إلى أن "بقاء لبنان في هذا الشكل سيترتب عليه نتائج ليست بصالحه ولا بصالح المنطقة".
وكان بوش اعتبر الخميس أن على العالم أن يقبل الرئيس الذي يتم انتخابه بدون توافق بين الأطراف اللبنانية.