تقدمت حركة حماس بالتعزية باستشهاد القائد الجهادي الكبير في حزب الله الحاج طالب سامي عبد الله، مؤكدة أنَّ طريق تحرير القدس والأقصى يمرّ عبر تضافر جهود وتضحيات ودماء قوى المقاومة من أبناء الشعب الفلسطيني، والأمَّة العربية والإسلامية.
وقالت حماس في بيان لها: "بكلّ إيمان وتسليم ويقين بالله، ننعى الشهيد البطل، طالب سمير عبد الله، القائد الكبير في المقاومة الإسلامية في حزب الله الذي ارتقى شهيدًا، في غارة صهيونية غادرة على مبنى في قرية جويا أمس الثلاثاء".
وأشارت إلى أنه "ارتقى دفاعًا وإسنادًا ومشاركة بطولية في معركة الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى، وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب العدو الصهيوني، ودكّ معاقله في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة".
وأضافت: "إذ ننعى القائد المجاهد الكبير، الشهيد طالب سمير عبد الله الذي ارتقى شهيدًا على طريق تحرير القدس والأقصى، لنستذكر ونقدّر عاليًا جهود ومشاركة وإسناد الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة طوفان الأقصى".
وترحّمت على كلّ الشهداء الأبرار الذين امتزجت دماؤهم، نصرة للشعب في قطاع غزَّة، وانتصارًا للقدس والأقصى، وردًا للعدوان الصهيوني الغاشم، مؤكدة أنَّ هذه الدماء الزكيّة ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال وجيشه الفاشي، وستلهم الشعب والأمة لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات.
وتوجهت بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وإخوانه ولقيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، مردفةً: "رحم الله كلّ شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل، وكلّ شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، وفي اليمن، وفي العراق، والفخر والاعتزاز بكل الجهود والتضحيات والمشاركة والإسناد لشعبنا في معركة طوفان الأقصى، وإنَّه لجهادٌ، نصر أو استشهاد".