وجّهت التعبئة العمالية، في وحدة النقابات والعمال في حزب الله، رسالة تهنئة وتبريك بعملية "الوعد الصادق" التي شنّها حرس الثورة الإسلامية في إيران وبنتائجها الاستراتيحية التاريخية الكبرى التي أثلجت قلوب المؤمنين، وسيكون لها الأثر المزلزل والمزيل للكيان الصهيوني المحتل لفلسطين والقدس الشريف.
وفي رسالة، وجّهت إلى رئيس منظمة التعبئة العمالية في الجمهورية الإسلامية في إيران حميد رضا إله بداشتي، أكّد مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله هاشم سلهب أن: "مجاهدي التعبئة العمالية فخورون بقوة وشجاعة وحضور مجاهدي الإسلام في حرس الثورة الإسلامية في الميدان بخطوات ثابتة في الدفاع عن الإسلام العزيز في مواجهة العدو الصهيوني، ونصرة فلسطين والقدس"، مضيفًا أن: "عملية "الوعد الصادق" أثلجت قلوب المؤمنين وشفت صدورهم وعززت فيهم الأمل، وكانت حقًا بشارة النصر الحاسم القادم".
وقال: "هذا الهجوم المشرّف جاء انتقامًا لدماء الشهداء الأعزاء في قنصلية الجمهورية الإسلامية في سوريا، ودفاعًا عن كرامة وشرف الأمة الإسلامية، وانتصارًا للمستضعفين في العالم وللشعب الفلسطيني المظلوم، وإسنادًا لمقاومته الشريفة والباسلة مقابل غطرسة العدو الصهيوني وجرائمه، وتوطئة لتحرير القدس وفلسطين، وبزوغ فجر العدالة في العالم وسطوع نور الحق الإلهي".
وتابع سلهب: "مما لا شك فيه أن وجود مثل هؤلاء المجاهدين المخلصين والمقتدرين، في الحرس الثوري الإسلامي، هو نعمة إلهية؛ وإننا ممتنون لهذه النعمة العظيمة"، مشددًا على أن: "التعبئة العمالية، في وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، ممتنة لبصيرة وذكاء وإخلاص وشجاعة الأمة الإيرانية العظيمة، ومقدرة وشاكرة للتعبئة العمالية في الجمهورية الإسلامية الموجدة والمساندة لملحمة "الوعد الصادق" المباركة، وشاكرة وممتنة لمجاهدي حرس الثورة الإسلامية الميامين في عمليتهم هذه على طريق القدس، والذين أظهروا للعالم بحضورهم الضخم والقوي ثباتهم وصمودهم في التمسك بحرية فلسطين وبحرية كل الشعوب العربية، استمرارًا لنهح الثورة الإسلامية الايرانية بقيادة الإمام المعظم السيد علي الخامنئي".
وختم متوجّهًا إلى الحرس الثوري: "نسأل الله تعالى أن تبقوا مشمولين برعاية وعناية صاحب العصر والزمان الإمام المهدي محمد بن الحسن المنتظر (عج)، وندعو الله عزّ وجل أن يزيد في هيبة الجمهورية الإسلامية واقتدارها وعزتها ويدمّر النظام الصهيوني الخبيث والمجرم".