وقال في تصريح "إن زيارة ديفيد ولش وإليوت ابرامز إلى لبنان ودعوتهما الاستفزازية تشكل تجاوزا لكل الأخلاقيات الدبلوماسية لأن الشعب اللبناني لا يمكن أن يراهما إلا من خلال الصور البشعة التي شهدها لبنان خلال عدوان تموز وما رافقه من مجازر خطط لها ونسقها السيد ابرامز وإدارته الأمريكية".
اضاف: "ان هذه الإدارة لا زالت تحاول عبر فريقها في لبنان الانقضاض على الثوابت الوطنية وتقويض الحلول التوافقية، وإفراغ المؤسسات الدستورية الضامنة لحقوق اللبنانيين".
واكد "التمسك بالدعوة إلى احترام الدستور، والإشادة بالدور الوطني الكبير لرئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر إصراره على عدم مخالفة الدستور، والحفاظ على الوحدة الوطنية، وبذله كل جهد من أجل إتمام الاستحقاق الرئاسي عبر الدعوات المتكررة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وسعيه إلى التوافق رغم التقلبات للقوى الشباطية التي تستأثر بالسلطة بطريقة غير شرعية ولا دستورية".