وطالب الشيخ قبلان، خلال الدرس اليومي حول مفاهيم الحج الذي يلقيه في قاعة الوحدة الوطنية في المجلس، الرئيس الإيراني "أن يبحث مع جلالة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في موضوع إعادة بناء وتشييد أضرحة ألائمة المعصومين في المدينة المنورة لان في ذلك إكراما للنبي محمد وأهل بيته وتعظيما للشعائر الدينية امتثالا لقوله تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وطالب اللبنانيين "أن يكونوا أحرارا من أهل الخير والصلاح، فإذا أرادوا أن لا يكونوا من الظالمين فلا يتبعوا دايفيد ولش ولا كونداليزا رايس لان أتباع الظالمين يدخل الى النار، وقد قيل كيفما تكونوا يولى عليكم، من هنا نرفض ان يكون هؤلاء الظالمون قادة لنا وأوصياء علينا ونطالب اللبنانيين ان لا ينصاعوا إلى الإيحاءات والأوامر الاجنبية التي تعيد اللبنانيين الى دائرة الانتداب الجديد الذي يسعون اليه من خلال تدخلهم في شؤوننا الداخلية".
وتساءل الشيخ قبلان عن "عدم تواصل الأكثرية مع العماد ميشال عون"، داعيا السياسيين الى "التفاهم معه لانه يمثل المعارضة بفعل التفويض المعطى من المعارضة له، فلذلك أطالب السياسيين بان يكونوا بمستوى المسؤولية لان لبنان على مفترق طرق خطر، ونطالبهم بحزم أمرهم وتكثيف مشاوراتهم وتواصلهم والتعاون مع الرئيس بري حتى ينهوا خلافاتهم، ويتوافق النواب ويلتقوا يوم السبت في المجلس النيابي لانجاز الاستحقاق الرئاسي بروح التوافق، فلا يكون لبنان حينها عرضة للتدخلات الأجنبية".
وطالب الفلسطينيين ب"الوحدة والتعاون والوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتن والجرائم الصهيونية التي تطال الشعب الفلسطيني في عمليات إجرامية متواصلة لا تمت الى دين وعقل وقيم إنسانية".