ويهم قيادة الجيش ان توضح ما يلي:
1- ان قيادة الجيش غير معنية بتاتا، بما يترافق مع الاستحقاق الرئاسي من فتاوى دستورية ومناقشات وشروط وشروط مضادة، من هذه الجهة او تلك، حول اعادة انتاج المؤسسات الدستورية وتركيبتها المرتقبة، كما انها غير معنية بالحملات الاعلامية العفوية او المقصودة، والآراء الصادرة من كل الاطراف والشخصيات سلبا كانت ام ايجابا، مع التأكيد ان موقف القيادة من الجميع يبقى مستندا الى الثوابت الوطنية وليس الى المواقف الظرفية.
2- ان اقدام البعض على اطلاق تكهنات حول اسماء عدد من الضباط المرشحين لتولي قيادة الجيش مستقبلا وانسابهم الى جهات سياسية معينة، هو محاولة مكشوفة لزج الجيش في التجاذب السياسي، والتشكيك بولاء هؤلاء الضباط لنيل من تماسك المؤسسة، ولقد بات واضحا امام جميع اللبنانيين من خلال التجارب التي شهدها الوطن خلال السنوات الماضية صلابة ولاء العسكريين كافة التي بفضلها تمكن الجيش من تحقيق العديد من الانجازات المشرفة والحفاظ على وحدة الوطن وسلامة المؤسسات الدستورية ومنع اي كان من الاخلال بأمن المواطنين واستقرارهم.
وتهيب هذه القيادة بكل وسائل الاعلام وكل الجهات المعنية النأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات والارتقاء الى المسؤولية الوطنية التي يحتمها واجب الحفاظ على مصلحة الوطن والمواطن".