قناة المنار 18/12/2007
اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، ان الاتصالات المحلية والخارجية لا توحي بالتفاؤل. وخلال زيارته آية الله السيد محمد حسين فضل الله لتهنئته بعيد الأضحى المبارك، عزا مخزومي أسباب تعطيل التوافق لغياب معايير المصلحة اللبنانية عن قوى السلطة التي تسعى لاستمرار استئثارها بالحكم ولا سيما في ظل وهن أداء بعض رجالات السياسية الجدد.
وقال مخزومي " تداولنا في الأوضاع الراهنة، وكان هناك توافق انه يجب على اللبنانيين أن يصلوا إلى حلول دائمة، وليس إلى حلول مرحلية. لأن التدخلات الأجنبية وعملية الارتباطات بالأطراف غير اللبنانية يجب ان تخفف، لأنه من الواضح ان هناك عملية سقوط في الأجندة الدولية لما هو دور لبنان في جدول الأولويات، ونحن نرى انه من اللازم أن نصل إلى عملية توافق ولكن إلى توافق غير ذلك الذي سمعنا عنه في اليومين الأخيرين بعد لقاء باريس.
التوافق يكون بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، ضمن السلة واللائحة التي طرحها العماد ميشال عون، فيما يتعلق بمطالب المعارضة، لأن هذه هي البداية الخيرة، هذا هو لبنان الذي نريده".