إنها كفرشوبا، وبلديتها المقاومة على طريقتها منذ احتلال تلالها، اليوم ثبتت هوية أرضها المحتلة، واستعملت جرافتها لتشق طريق ترابية بمحاذاة ما يسمى خط الانسحاب تحت أعين جنود العدو ودباباته التي لم تحرك ساكنا.
بلدية كفرشوبا وبحراسة جنود الجيش اللبناني المستنفرين بكامل عدتهم تثبت أنه ما مات حق ووراءه مطالب.