كرم "الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة" سفراء العودة البالغ عددهم 26 شخصًا في احتفال أقيم في مطعم الساحة على طريق المطار، والشخصيات المكرمة هي من النخب السياسية والفكرية المؤثرة حول العالم، ممن حملوا لواء القضية الفلسطينية، وعملوا لها ودافعوا عنها.
هذا، وتستضيف العاصمة اللبنانية بيروت، فعاليات "الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة"، والذي يستمر ثلاثة أيام؛ بحضور شخصيات سياسية ونخبة من مختلف أنحاء العالم.
هذا، وقالت الحملة العالمية للعودة، عبر موقعها الإلكتروني، إنّ فكرة "سفير العودة إلى فلسطين"؛ جاءت سعيًا للارتقاء بالعمل التضامني مع فلسطين، والاستفادة من الفرص المتاحة عالميًّا لتعزيز الاهتمام الجماهيري بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضحت أنّ "سفير العودة" لقب يمنح لمجموعة من الشخصيات النضالية الرمزية الدولية، المعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكدت الحملة العالمية أنّ فكرة "سفير العودة إلى فلسطين"، تأتي كرسالة للتأكيد على الالتزام بحق عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه، والكفاح من أجل هذا الحق في مختلف المحافل الدولية والمحلية التي يشارك فيها "سفير العودة".
بدوره، أوضح أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، عبد الملك سكريّة، في تصريحات متلفزة، أنّ فكرة "سفير العودة الفخري، جاءت انطلاقًا من أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، بل هي قضية عربية وإسلامية ودولية، فكانت الفكرة ليكون هناك سفير للعودة، على نمط سفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وللطفولة وغيرهم".
وذكر أنّ "الخطوة تهدف لخوض معركة الرأي العام العالمي الذي استطاع العدو الصهيوني بإمكاناته أن يسوق ويروج لرواية كاذبة ومزورة لهذا الرأي".
وأضاف "نحن أصحاب الرواية الحقيقية، وعلينا نشرها في المحافل الدولية، وفي شتى بلدان العالم؛ ليعرف الرأي العام العالمي حقيقة ما جرى في فلسطين في العام 1948".
ويسعى "سفراء العودة" ــــ وفقًا للمنظمين ـــ إلى نشر الوعي عالميًّا بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل تحرير أرضه، واستعادة حقوقه، إلى جانب إبراز أهمية تكوين تحالف شعبي عالمي مناصر للقضية الفلسطينية بشكل عملي، وليس مجرد رأي عام متعاطف.
ويهدف "سفراء العودة"، إلى إحداث تأثير إيجابي على مستوى المؤسسات الدولية، وخاصة الحقوقية والثقافية منها، عبر استدامة حضور القضية الفلسطينية على برامج أعمالها.
وإلى جانب ذلك، يسعى "سفراء العودة" إلى إظهار الدعم والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل، ومساندته في الوصول إلى أهدافه في العيش الحر والكريم.