أكدت حركة "حماس" أنها على مدار 35 عامًا واجهت الهجمة الصهيونية البشعة التي استهدفت الإنسان والأرض والمقدسات، وشكّلت رافعة حقيقية للعمل الوطني الفلسطيني ومدّت يدها للعمل المشترك.
وخلال مؤتمر فعاليات انطلاقتها الـ35 من أمام منزل مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، قالت الحركة "إنها كانت وكتائب القسام درع الوطن".
وتوجهت للشيخ ياسين وللشعب العظيم وللشهداء والأسرى بالتأكيد على أنها على "العهد" باقية ووفية للقيم والمبادئ والثوابت التي كانت من أجلها الانطلاقة الأولى.
وشدّدت على أنّ المقاومة العتيدة تسجل الإنجازات الرائعة في الضفة الغربية، وتسطر كل يوم عملًا جهاديًا مضيئًا، فيما عرين الأسود تتسابق لتسجيل العمليات النوعية.
وتوجهت للأسرى بالقول: "قسمًا إنكم على موعد مع الحرية والتحية لرجال الأنفاق والتجهيز والإعداد في غزة".
وأعلنت عن بدء الفعاليات المختلفة والمتواصلة في كل المناطق في الداخل والخارج، لافتةً إلى أنها ستقدّم لوحة وطنية في فعاليات الانطلاقة تجسيدًا لكل الخطوات في سياق العمل الوطني المشترك.
وقالت "إن العرس الوطني الكبير سيقام يوم الأربعاء الموافق 14/12 المقبل في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة".
وأعلنت حركة "حماس" أنها اتخذت شعار "آتون بطوفان هادر"، وأوضحت أنها أرادت منه التأكيد لشعبنا وأمتنا أننا لن نسمح بتهويد المدينة المقدسة ولن نسمح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
ووجهت رسالة للضفة الصامدة أنها لن تدعها وحدها في مواجهة العدو، ولحكومة نتنياهو اليمينة المتطرفة، قالت "إننا آتون بطوفان هادر يلقي بكم في مزابل التاريخ".