أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الحرس الثوري سيثأر لكل شهدائه، مشددًا على أن أيّة شهادة لن تبقى بدون ردّ، وأن لكلّ شهيد ثأر منفصل سيؤخذ في المكان والزمان المناسبين".
جاء ذلك في حديث أدلى به اللواء سلامي اليوم الخميس عقب تشييع الشهيد العميد في الحرس داود جعفري، أحد خبراء القوة الجو فضائية التابعة للحرس في سوريا.
وقال اللواء سلامي: "إذا ما نظرتم إلى المشهد في فلسطين المحتلة، حيث إن محور المقاومة بصفته متصلًا ببعضه وكجسد واحد، يتم الثأر للشهداء يوميًا من الصهاينة"، وأضاف "ثمة ثأر لكل شهيد على حدة، وسيتم أخذ هذه الثارات بالزمان والمكان المناسبين، وهي كذلك حتى هذه اللحظة"، مبيّنًا أن "مستويات هذه الاجراءات متباينة وسيتم تنفيذها إن شاء الله في حينها".
وشدد اللواء سلامي أن "على الأعداء وشعبنا العزيز الإدراك بأن أي شهادة لن تبقى دون رد".
ونوّه اللواء سلامي بدور قوات التعبئة التي وقفت في وجه كل مؤامرات الأعداء، وكانت في كل الميادين وفي اللحظات الخطرة وأفشلت كل آمال الأعداء وسياساتهم في كل المجالات.
وأردف "الوقفة الرجولية والبطولية لقوات التعبئة الشعبية وروح الشهادة التي تحملها كانت مدرسة للتحرر ومقارعة الاستكبار"، واصفًا قوات التعبئة بأنهم "أشداء على الكفار رحماء بينهم".
وختم اللواء سلامي مؤكدًا أن "قوات التعبئة تنادي بالأمن والسكينة والتقدم والرفاهية والهدوء للشعب الإيراني".
وشيّع الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس جثمان الشهيد العميد داوود جعفري، الذي ارتقى أول من أمس بانفجار عبوة ناسفة على الطريق قرب دمشق.
وأقيمت مراسم التشييع بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد قوات الجو فضاء العميد علي حاجي زاده، وقائد فيلق القدس اللواء اسماعيل قاآني، وعدد من القادة ورفاق الشهيد.
واتهم الحرس الثوري في بيان عملاء الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة اغتيال الشهيد جعفري، وأكد أن "الكيان الصهيوني المزيف والمجرم سيتلقّى الرد بلا شك".