أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن لا مكان للمهادنة بعد القصف الصهيوني، مشددًا على ضرورة أن يقف كل مقاتلو الشعب الفلسطيني وقفة واحدة، وأنّ المقاومة ستكون موحدة.
وفي حديث تلفزيوني، قال النخالة إن الشعب الفلسطيني سيثبت أنه على قدر المسؤولية في مواجهة هذا العدوان، مؤكدًا على الذهاب إلى القتال وأن "نتائج هذه الحرب ستكون بإذن الله لصالح الشعب الفلسطيني، وسيقع الألم داخل المستوطنين".
النخالة أضاف "نتوقع النصر بإذن الله، وبالتأكيد ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان"، ولفت إلى أنّنا "اليوم في اختبار حقيقي أمام هذا العدوان وعلى الشعب الفلسطيني والمقاومة أن تجيب على هذا العدوان بكل قوة واقتدار".
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وجّه رسالة لكل قوى المقاومة بأنّه يجب أن نقاتل على قلب رجل واحد وبهدف واحد وواضح لكسر هدف هذا العدوان.
وتابع النخالة "لن نتراجع وسنتقدّم ونبذل دماءنا وكل قواتنا وجهدنا وسلاحنا في هذه المعركة"، مؤكدًا على الذهاب في هذه المعركة حتى النهاية، وقال "لن نتردد لحظة واحدة في الرد على هذا العدوان ونسأل الله النصر والتمكين".
الجهاد الإسلامي: لن نتهاون في الرد على العدوان الذي يمثل إعلان حرب على شعبنا
هذا، وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري سرايا القدس، اليوم الجمعة 5/8/2022، الاحتلال "الإسرائيلي"، المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال ثلة من قيادات الحركة.
ونعت الحركة والسرايا في بيان صحفي، ثلة من أبناء شعبنا البطل ومجاهدينا الأبرار الذين استشهدوا إثر الغارات الصهيونية الغادرة التي استهدفت قطاع غزة الحبيب، ليرتقي الشهداء الأبرار وعلى رأسهم القائد الوطني والمجاهد الكبير الشيخ تيسير الجعبري "أبو محمود" قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بقطاع غزة، كما ارتقى عددٌ من المجاهدين والمواطنين بينهم طفلة صغيرة في عامها الخامس.
وأكدت، أنّ هذه الجريمة الصهيونية الغادرة جاءت لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة إثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين.
وحملت الحركة والسرايا، العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وقالت "إنّنا لن نتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثّل إعلان حرب على شعبنا في كلّ أماكن تواجده، وإننا ندعو كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد على هذا العدوان والتصدي لهذا الارهاب".
وشددت الحركة والسرايا على أن الوقائع والشواهد والأيام تثبت أنّ هذه الجرائم لن تفت في عضد المقاومة، وستكون دماء المجاهدين الطاهرة الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن فلسطين، شاهداً جديداً على ملحمة صمود ينتصر فيها شعبنا وتثبت فيها سرايا القدس والمقاومة أنها بإذن الله قادرة على المواجهة وعلى تحقيق النصر على الأعداء الغاصبين.
"حماس" دعت كل الساحات لفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين
حركة "حماس"، بدورها لفتت إلى أنّ العدو الصهيوني هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمّل المسؤولية الكاملة عنها.
وأكد الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، أن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه.
وشدد برهوم على "أن المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك، وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضًا، داعيًا كل الساحات أن تفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين.
إلى ذلك، زفّت سرايا القدس الشهيد القائد، تيسير محمود الجعبري، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، الذي ارتقى جراء غارة صهيونية استهدفته مساء الجمعة في غزة.