شكّل ضمّ الأمين العام لحزب الله سماحة السيِّد حسن نصر الله الصيادين إلى الفئات المستفيدة من المازوت الإيراني قاربَ نجاةٍ لقطاع صيد الأسماك، ولا سيّما بعد أن فرغت مراكبهم من هذه المادة الحيوية.
إعلان السيِّد نصر الله أتى في سياق تجديد الهبة المجانية من المازوت المقدَّمة من حزب الله للعناوين نفسها لمدة شهر إضافي، على أن تطال المستشفيات الحكومية ودور العجزة والمسنين ودور الأيتام ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسات ومصالح المياه الرسمية، وآبار المياه التابعة للبلديات شرط أن تكون فقيرة، وأفواج الإطفاء في الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، وذلك بعد أن كانت الهبة محدَّدة لشهر واحد.
مصادر خاصة بموقع "العهد الإخباري" ذكرت أنَّه فور انتهاء خطاب سماحته سارعت عدَّة موانئ للطلب لصياديها مازوتًا إيرانيًا من طرابلس، وبيروت ـ الأوزاعي، وصيدا.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الصيادين سيتسلمون المازوت وفق التسعيرة الجديدة لمحطات الأمانة أي 170 ألف ليرة لبنانية للصفيحة، بينما سعَّرت وزارة الطاقة والمياه صفيحة المازوت بـ226 ألف و600 ليرة.
وأوضحت المصادر الخاصة بـ"العهد" أنَّه وُزّع ما بين 26 و 27 مليون من المازوت الإيراني في كافة الأراضي اللبناني.
وكانت "الأمانة" قد أغاثت الصيادين في الشمال بعد طلبهم تزويدهم بالمازوت بسبب توقُّف مراكبهم وتضرُّر مصالحهم.