أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين موقفها الرافض للانتخابات الفلسطينية دون التوافق على برنامج سياسي واضح بين الفرقاء الفلسطينيين يستند إلى مواجهة الاحتلال.
وجاء تأكيد الجهاد في بيانٍ لها بعد إعلان السلطة الفلسطينية في رام الله نيّتها إجراء انتخابات محلية في عدد من القرى والبلدات قالت فيه إن أي انتخابات في ظل الاحتلال يشكل ملهاة جديدة وهروبًا من الاستحقاق الأهم وهو إعادة بناء المشروع الوطني وفق استراتيجية جديدة وشاملة لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وتشكيل مرجعية وطنية لإدارة الشأن الداخلي، موضحةً أن الانتخابات مهما بالغ المتحدثون في إظهار أهميتها لن تحقق هذا الهدف.
واعتبرت الحركة أن الأولوية الأساسية للشعب الفلسطيني، والحاجة الوطنية الأولى هي التحرير الذي لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها عبر المفاوضات والالتزامات الأمنية والسياسية وتعزيز الروابط الاقتصادية مع العدو.