تشهد البحرين الذكرى السنوية الأولى للتطبيع بينها وبين الكيان الاسرائيلي في خطوةٍ تفرّد بها نظام آل خليفة، في ظل رفض الشعب كافة أشكال التطبيع مع العدو.
وتعبيرًا عن هذا الرفض، دعت قوى المعارضة البحرينية وأبرزها "ائتلاف الرابع عشر من شباط/فبراير"، الى المشاركة في الفعاليات المنددة بصفقة التطبيع في المناطق البحرينية.
وقد استجابت لهذه الدعوة مناطق كرباباد والسهلة الشمالية والبلاد القديم وسترة، فنظّمت حراكًا شعبيًا رافضًا للتطبيع ضمن البرنامج الذي أعلنته المعارضة تحت شعار "بحرينيون ضد التطبيع" حيث ردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع فلسطين والقضية الفلسطينية رافضين لتطبيع النظام البحريني.
وفي سياق غير بعيد، أضرم ملثمون النار في جهاز الصراف الآلي التابع لبنك البحرين الوطني في منطقة سماهيج بمحافظة المحرق، ما تسبّب باحتراقه.
وبحسب المعلومات، البنك المذكور كان قد وقع مذكرة تفاهم مع مصرفيْ هبوعليم وليؤمي الإسرائيليين للتعاون في المجال المصرفي بين المنامة و"تل أبيب".