فجر السادس من أيلول، استيقظ الصهاينة على خرق أمني كبير في واحد من أشد السجون حراسة وتعقيدًا لدى الكيان، حيث نجح 6 من المقاومين الفلسطينيين الأسرى بالهروب فجرًا عبر نفق عملوا على حفره لسنوات أوصلهم إلى خارج حدود السجن.
واستنفرت قوات الاحتلال الصهيوني بشكل كبير في محيط سجن جلبوع الذي يعتبر هذا السجن من أشد السجون الإسرائيلية حراسةً وتعقيدًا.
وأشارت وسائل اعلام العدو إلى أن النفق الذي فرّ منه الأسرى في سجن جلبوع تم حفره على مدار سنوات طويلة، ومن خلالهِ فرَّ 6 أسرى فلسطينيين محكومين لمدى الحياة، من بينهم 5 من عناصر الجهاد الإسلامي، والآخر في حركة فتح.
ولاحقًا أعلن إعلام العدو عن أسماء الأسرى الذين تمكنوا من مغادرة سجن جلبوع من خلالِ نفقٍ تم حفره مُسبقًا، وهم:
- زكريا الزبيدي
- مناضل يعقوب نفيعات
- محمد قاسم عريده
- يعقوب محمود قدري
- ايهم فؤاد كمامجي
- محمود عبد الله عريده.
من جهته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن أسماء الأسرى الستة ومعلومات عنهم:
• الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة /جنين معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.
• الأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير أيهم نايف كممجي ( 35 عاما) من كفردان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوف.
• الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.
وأبلغت سلطة السجون الصهيونية عن فرار الأسرى عند الساعة الرابعة فجرًا، وأقامت غرفة قيادة مؤلفة من شرطة الاحتلال وسلطة السجون.
فيما نفذت القوات الصهيونية عمليات بحث ومطاردة للأسرى، وقد دفع العدو بمروحيات وقوات كبيرة إلى محيط سجن جلبوع للبحث عن الفارين.
ولاحقًا، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن استدعاء قوات من الجيش الصهيوني إلى منطقة سجن جلبوع لمساعدة الشرطة والشاباك ومصلحة السجون في جهود البحث عن الأسرى الفارين.