تتوالى ردود الفعل الدولية والإقليمية المنددة بانتهاكات العدو ومستوطنيه في القدس المحتلة.
الخارجية الإيرانية جدّدت اليوم موقفها الداعم لفلسطين معربة عن تعاطفها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وطالبت المحافل الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال.
وقال الخارجية الإيرانية إن طبيعة الكيان "الإسرائيلي" هي إراقة الدماء والعدوان وعلى العالم الإسلامي الرد على هذه الوحشية.
أما الجزائر، فقد أدانت بأشد العبارات "الاعتداءات العنصرية والمتطرفة" للاحتلال، ومنعهم الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية.
ودعت الجزائر المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني ومقدساته ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية ولسياسة الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ إدانتها واستنكارها لاقتحام القوات "الإسرائيلية" المسجد الأقصى والاعتداء على المُصلين الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الرفض المصري الكامل لأي ممارسات غير قانونية مثل سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين.
وفي أنقرة، أدانت الخارجية التركية بشدة الاعتداءات التي قامت بها قوات الاحتلال "الإسرائيلية" ضد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، ودعت حكومة الاحتلال إلى التعقل ووضع حد لهذا الموقف الاستفزازي والعدواني على الفور.
وكان عدد من الدول قد أدان وحشية الاحتلال في وقت سابق، كما اعتبرت الكويت أن اقتحام الأقصى يعد تحدياً سافراً لمشاعر المسلمين ومبادئ القانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان.
وحمّلت الكويت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الخطير وما سيترتب عليه من عواقب، وأضافت أن استفزازات الاحتلال الإسرائيلي تتطلب تحركا دوليا سريعا لوضع حد لها وحفظ حقوق الفلسطينيين.
وكذلك رأت الخارجية القطرية أن اقتحام الاحتلال باحات المسجد الأقصى هو استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين في العالم، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وفي الأردن، تظاهر المئات بالقرب من سفارة الكيان في عمان، مُطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع الاحتلال وإغلاق سفارته.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفاني دوجاريك إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تحدّث عن ضرورة التزام سلطات الاحتلال بأقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي.
وذكر المتحدث في بيان أن غوتيريش قلق إزاء استمرار العنف في القدس، وحث على الحفاظ على الوضع الراهن في المواقع المقدسة واحترامه.