أفاد موقع "والاه" أنه على خلفية الأزمة السياسية في لبنان، طلبت "إسرائيل" الربط بين المساعدة الاقتصادية الدولية للبنان وبين العمل ضد تهديد الصواريخ الدقيقة لـ"إسرائيل". "إسرائيل" لا تصرح رسمياً بخصوص الوضع في لبنان، لكن وزارة الخارجية نقلت في الايام الأخيرة رسائل إلى الولايات المتحدة، وفرنسا، ودول أخرى في أوروبا، تتضمن موقف إسرائيل ومفاده أنه يجب ربط أي مساعدة للاستقرار في لبنان بمعالجة الحكومة اللبنانية لمسألة الصواريخ البعيدة وإبعاد حزب الله عن مراكز القوة الإدارية والاقتصادية في الدولة.
ويضيف تقرير "والاه": "مشروع الصواريخ الدقيقة الإيراني في لبنان موجود في صلب اهتمام المؤسستين السياسية والأمنية في السنوات الأخيرة، وبشكل مكثف منذ أن كشف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في السنة الماضية عن مصانع الإنتاج والتحويل التي كشفتها إسرائيل في بيروت".
وبحسب موقع القناة 12 فإن "إسرائيل" تحذر من التدخل الإيراني في لبنان ومن نقل الصواريخ الدقيقة، مضيفة أن "المسؤولية تقع على عاتق الحكومة اللبنانية التي تسمح بذلك على أراضيها".
وأشار المسؤولون إلى أن "أي شيء يكون أقل من ذلك سيكون إشكالياً، وهذا يُنقل بأعلى مستوى من المودة مع شركائنا".
وأضاف المسؤولون بحسب الموقع "ليس سراً أن إيران هي الممول الرئيسي لحزب الله. من دون إيران ليس لدى حزب الله قدرة على الوجود. إيران، عندما لاحظت أنها تجد صعوبة في نقل الأسلحة من طهران مروراً بسوريا إلى لبنان، نقلت مشروع الصواريخ الدقيقة ومشروع التصنيع الذاتي".
وحذر المسؤولون الذين نقل عنهم موقع القناة 12 من أن "حزب الله يواصل تحويل القذائف الصاروخية إلى صواريخ دقيقة، وإيران ترغب في إعطاء حزب الله ـ كما أعطت الحوثيين في اليمن ـ قدرة تصنيع صواريخ دقيقة. نحن ننظر إلى ذلك بخطورة. حقيقة أنه ستكون لدى إيران قدرة تصنيع ذاتي للصواريخ الدقيقة هي خطيرة جداً من ناحيتنا". وحذروا أيضاً :" تزعجنا حقيقة أن حزب الله دخل إلى الحكومة اللبنانية ورغبتنا هي في إيقاف الأموال التي تتدفق إليه".