أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي أن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الارهابي ليس نهاية "داعش" والارهاب وليس انجازًا، محذرًا من أن "هذا الفكر ما زال حيًا ومن الممكن أن يتم تنظيم بقاياهم مجددًا من قبل الاميركيين انفسهم للقيام بعمليات تخريبية في المنطقة".
وقال موسوي في تصريح له إن شباب المقاومة وشعبي وحكومتي سوريا والعراق وشعوب المنطقة الاخرى وبدعم لوجيستي من الجمهورية الاسلامية الايرانية قضوا على "داعش"، الا أن الداعشية والفكر الارهابي والطائفية ما زالت قائمة وتعد على الدوام ضمن ادوات تستخدمها بعض الدول مثل اميركا.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: "لا نعتبر مقتل البغدادي نهاية الارهاب و"داعش""، مضيفًا: "اننا لا نعتبر هذه الخطوة الاميركية المترافقة مع الكثير من الضجيج العجيب والغريب خطوة كبرى".
ولفت موسوي الى أنه كلما اقترب موعد الانتخابات يكشفون عن واحدة من اوراقهم هذه للاستهلاك الداخلي "ونحن نعتقد أن هذه الخطوة لم تكن خطوة كبرى لان "داعش " كان قد تم دحره من قبلنا ودول المنطقة ولكن ينبغي التريث لنرى ما يحمله اعداء المنطقة من مخططات لمستقبل المنطقة".