زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس "شهيد فلسطين البطل عمر أبو ليلى ابن قرية الزاوية قرب سلفيت، منفذ عملية سلفيت البطولية، الذي ارتقى إلى الله شهيدًا بعد تنفيذه عملية فدائية جريئة، أدت إلى مقتل اثنين من الصهاينة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، فأربكت منظومة الأمن المتغطرسة وأذلتها، إذ كان مثالًا لقلب الضفة النابض بالمقاومة، فدوت رصاصاته المباركة لتحطم عنجهية الاحتلال بالاعتداء على المسجد الأقصى والقدس، وإجرامه المستمر في الضفة".
وقالت حركة حماس في بيان النعي "ففي الوقت الذي ظن فيه المحتل أن الساحة خالية أمامه ليمرر مخططاته بتصفية قضيتنا المباركة، نهض البطل عمر كمارد يذود عن أرضه، معلنًا أن الفلسطيني شوكة في حلق الاحتلال لا يمكنه كسرها".
وأضافت "أن عملية سلفيت البطولية والاشتباك الذي دار بين الشهيد وقوات الاحتلال، تشير إلى الإيمان العارم بحقنا الفلسطيني على هذه الأرض، وإصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال حتى آخر قطرة دم فيه".
وتابعت "إن شهيد فلسطين عمر أبو ليلى يلحق بكوكبة المجد والبطولة، مجددًا سيرة المقاومين الأبطال أشرف نعالوة، وصالح وعاصم البرغوثي، وأحمد جرار، ومسطرًا بدمائه الزكية فصلًا جديدًا من حكاية شعبنا المقاوم، فسلام لروحه الطاهرة، وسلام لساعده المبارك الذي أذاق الاحتلال مرارة عدوانه وإجرامه، وسلام لخطاه الشابة".
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي "أن دماء الشهيد البطل عمر أبو ليلى ستبعث روح المقاومة والانتصار في الأجيال المتعاقبة، التي ستحذو حذوه في المقاومة والثبات فهو نموذج لكل حر يأبى الضيم ويرفض الخضوع والاستسلام".
واضافت "وهو مثال للانتصار للقيم الوطنية والنضالية التي تحتمي بالوعي الوطني ولا تقبل الاستدارة العكسية نحو معارك هامشية ووهمية".